04 أكتوبر, 2017

الإمام الأكبر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة

يُهنئ فضيلةُ الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيدَ الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهوريَّة، والقواتِ المسلحةَ الباسلة، وشعبَ مصرَ العظيم؛ بمناسبة الذكرى 44 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ويؤكّد فضيلته؛ أن حرب أكتوبر ستظل ذكرى لمعركة العزة والكرامة والبناء، التي ضَرَبَ أبطالها أروع الأمثلة في الإخلاص والتضحية، والتي أثبتت أن مصرَ صخرةٌ صُلبةٌ تنكسر عليها كل أحلام الطغاة والمستعمرين، وأن جيشها العظيم كان ولا يزال الدرع الواقيَ والحارس الأمين لمصرَ في السِّلم والحرب.
ويدعو الإمام الأكبر أبناءَ مصرَ كافّةً إلى أن يستلهموا ذكرى حرب أكتوبر؛ ليحققوا التقدم ويواجهوا بإرادتهم وعزيمتهم طيور الظلام التي تتربص بمصر، وأن يعلموا أن العمل والإنتاج هما الطريق الوحيد لبناء دولة على أُسُسٍ قوية، خاصّةً وأن مصرَ مؤهلة لأن تكون من أقوى البلاد اقتصاديًّا.
ويشدّد شيخ الأزهر؛ على أن سيناء جزءٌ غالٍ من تراب مصرَ، وتُشكِّل البوابةَ الشرقية لمصرَ، وصِمامَ الأمان لها، وعلى أرضها دارت معارك العِزّة والكرامة، وأهلها جزءٌ أصيل من نسيج الشعب المصري، وعيونٌ ساهرة وحارسة لجيش مصرَ الأبيّ.
ويدعو فضيلة الإمام الأكبر جموعَ الشعب المصري، إلى الاصطفاف والتلاحُم والوقوف بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب، سائلًا المَولى -عَزّ وجَلّ- أن يرحم شهداءنا الأبرار الذين ضَحَّوْا بدمائهم من أجل نصرة الحق والوطن، وأن يحفظ مصرَ وجيشها وأهلها من كلِّ سوءٍ، وأن يُعيد علينا هذه الانتصاراتِ بمزيدٍ من الخير والرخاء والاستقرار.