شارَكَ الرئيسُ الإندونيسي، "جوكو ويدودو"، اليومَ الخميس، في خِتام مؤتمر "الوسطية في الإسلام"، الذي أقامه فرْعُ المنظمة العالمية لخرّيجي الأزهر في إندونيسيا، مشدّدًا على أن مشاركته تأتي لكون "الأزهر مؤسسة كبيرة وعظيمة".
وأشار الرئيسُ الإندونيسي، خلال كلمةٍ ألقاها في ختام المؤتمر؛ إلى أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، دائمًا ما يؤكّد وسطيّة الإسلام ويدعو إلى التسامح، مُضيفًا: "لقد اطّلعتُ على أفكار الوسطية في الإسلام من كلمة شيخ الأزهر، خلال لقائنا العامَ الماضي".
وقال الرئيس ويدودو: "الشعب الإندونيسي شعبٌ مُتنوِّع، وإنني أؤيد موضوع هذا المؤتمر، وهو الوسطية في الإسلام، وأؤكّد أن العالَم قد تغيّر بعد الثورة التكنولوجية والتطور التجاري الإلكتروني، الذي أصبح يؤثر في كل شيء".
وتابَعَ: "يمكن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي نشْر صحيح الدين الإسلامي، ولكن يجب أن يَتولّى متخصصون تنقيح هذه المواد، والتأكّد من صحتها، وبُعْدها عن التشدد والعنف، وعلينا أن نحتضنَ شبابَنا ونحميَهم من الوقوع في براثن الجماعات التكفيرية، فخلال الفترة القادمة يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تخرب عقولهم".
وبكلمة "الحمد لله رب العالمين"، أعلن الرئيس الإندونيسي ختام المؤتمر والملتقى العالميّ الرابع لخرّيجي الأزهر في بلاده.