19 أبريل, 2018

مقتطفاتٌ من كلمة الإمام في مؤتمر القدس العالمي.. (7) "البُعد الديني في القضية الفلسطينية "

تُعيد بوابة الأزهر الإلكترونية، نشر مقتطفات من كلمة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر العالمي، الذي عُقد بالعاصمة المصرية القاهرة، خلال الفترة من 17: 18 يناير 2018، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وممثلين عن 86 دولة.
يأتي ذلك في إطار قرار فضيلة الإمام الأكبر باعتبار عام 2018، عامًا للقدس الشريف، وخلال تلك السلسلة سوف نقدم مقتطفات من كلمة فضيلة الإمام بالمؤتمر، بالإضافة إلى عدد من الكلمات الأخرى التي تم عرضها خلال المؤتمر، والتي أكد فيها المتحدثون على عروبة القدس وإسلاميتها الخالصة، مشددين على أن قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس باطل، وأن التاريخ والقانون والأعراف الدولية، قالت كلمتها، ليبدو القرار الأمريكي هو والعدم سواء...

"البُعد الديني في القضية الفلسطينية"

"ومن أعجب العجب أن يُهمَّش البُعد الديني في مقاربات القضية الفلسطينية، بينما كل أوراق الكيان الصهيوني أوراق دينية خالصة لا يدارونها، ولا يحسبونها سوءات يتوارون منها، وماذا في يد هذا الكيان من مبررات في اغتصاب أرض تنكره، بل تنكره آباءه وأجداده غير الهوس بنصوص وأساطير دينية تبرر العدوان، وتستبيح دماء الناس وأعراضهم وأموالهم! بل ماذا في يد الصهيونية المسيحية الحديثة التي تقف وراء هذا الكيان وتدعمه وتؤمِّن له كل ما يحلم به، غير تفسيرات دينية زائفة مغشوشة يرفضها آباء الكنيسة وعلماء المسيحية وأحبارها ورهبانها وينكرونها أشد الإنكار."

الإمام أحمد الطيب ـ خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس ـ 17 يناير 2018