05 مايو, 2018

الإمام الأكبر يختتم زيارته إلى سنغافورة متوجِّهًا إلى سلطنة بروناي

     اختتم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليومَ السبت، زيارةً استمرت ثلاثة أيام إلى جمهورية سنغافورة، المحطة الثانية في جولته الآسيوية، متوجِّهًا إلى سلطنة بروناي، المحطة الثالثة والأخيرة.

كان في وداع فضيلته بالمطار: د. محمد مالكي عثمان، كبير وزراء الدولة لشئون الخارجية والدفاع، الوزير المرافق لفضيلة الإمام الاكبر، والسفير/ محمد أبو الخير، سفير مصرَ في سنغافورة، والدكتور/ محمد فتريش، مفتي جمهورية سنغافورة، وحاج/ عبد الرزاق مايكار، مدير المركز الإسلامي في سنغافورة.

وحظيت زيارة فضيلة الإمام الأكبر بحفاوةٍ كبيرة من كبار المسئولين في سنغافورة؛ حيث عقَد "تيو تشي هين"، رئيس الوزراء السنغافوري، مأدبة عشاء على شرف الإمام الأكبر في نفس يوم وصوله، ثم استقبلته رئيسة الجمهورية، "حليمة يعقوب"، في القصر الرئاسي، في اليوم الثاني للزيارة، تلَا ذلك مأدبة غداء أقامها "تيو تشي هين"، نائب رئيس الوزراء؛ للترحيب بفضيلة الإمام الأكبر، كما خصّصت الحكومةُ السنغافورية بعثةَ شرفٍ لمرافقة الإمام الأكبر، يترأسها: د. محمد مالكي عثمان، كبير وزراء الدولة لشئون الخارجية والدفاع.

وألقى فضيلة الإمام الأكبر المحاضرة السنوية للمجلس الإسلامي السنغافوري؛ وذلك بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائه، ودار موضوعها حول دور الدين في توحيد الأوطان، حيث شدّد فضيلته على ضرورة الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمعات التي يعيشون فيها، وأن تكون "الأُخُوَّة الإنسانية" هي الرابط الذي يجمع البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم، وذلك في ظل وجود العديد من المشتركات الإنسانية.
كما زار فضيلته: مسجد خديجة، أحد أقدم مساجد سنغافورة، ومركز الإرشاد الديني، ومدرسة الإمام الجنيد الإسلامية، فيما أدّى صلاة الجمعة في السلطان، أكبر مساجد سنغافورة، حيث احتشد المئات؛ لتحيّته والسلام عليه.

رافَقَ فضيلةَ الإمام الأكبر خلال زيارته لسنغافورة وفدٌ يضمّ: أ.د/ محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار/ محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والسفير/ عبد الرحمن موسى، مستشار شئون الوافدين بالأزهر.


كلمات دالة: الجولة الأسيوية