28 نوفمبر, 2020

الأزهر يذكر العالم بأسوأ الذكريات في التاريخ الحديث "ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية"

الأزهر يدعو الآباء والأمهات لإحياء القضية الفلسطينية في عقول الأبناء بالقراءة عنها والتعريف بها دوما

انطلاقًا من دور الأزهر التاريخي في توعية المسلمين وتثقيفهم، والتعريف بقضايا العالم الإسلامي؛ يذكّر الأزهر العالم كله بأحد أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث "ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية" أو ما يعرف سياسيًّا بـ "ذكرى قرار تقسيم فلسطين"، والتي تحل في ال ٢٩ من نوفمبر من كل عام.

ويؤكد الأزهر أن هذا التاريخ قد حمل كل أشكال القهر والظلم للشعب الفلسطيني، ممثلة في المذابح والاعتداءات والتعذيب والتهجير القسري وغيرها، مشددًا على أن العالم العربي والإسلامي لن ينسى مذابح الكيان الصهيوني وجرائمه غير الإنسانية وغير الأخلاقية في حق الشعب الفلسطيني، والتي لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة الإنسانية مهما حاول المغتصب تشويه التاريخ أو تزييف حقائقه.

ويدعو الأزهر الشريف المجتمع الدولي للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما يدعو الآباء والأمهات والقائمين على العملية التعليمية والمشاريع الثقافية والتربوية، لإحياء القضية الفلسطينية دائمًا، والتعريف بها دومًا؛ حتى تظل حاضرة في قلوب وعقول الأطفال والشباب في مواجهة الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي، الهادفة لطمس معالم القضية، إلى أن يعيد الله الحق لأصحابه؛ فالقدس ستبقي عربية.


كلمات دالة: