07 فبراير, 2022

ندوة بجناح الأزهر لتحصين المجتمع فكريًّا وتعزيز الانتماء الوطني‏

- ناجح إبراهيم: مصر دولة قوية وتاريخها كبير وعلماء الأزهر أهرامات علمية‏

- ناجح إبراهيم يدعو لتنظيم مسابقات دينية للشباب وتحويل السجون إلى جامعات‏

-‏ اللواء شوقي صلاح: الأزهر قوة ناعمة ويقوم بجهود كبيرة في مواجهة الإرهاب ‏‏والتطرف‏

     نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (53)، ندوة ‏بعنوان: «التحصين الفكري للمجتمع وتعزيز الانتماء الوطني»، تحدث فيها الدكتور ‏ناجح إبراهيم، الكاتب والمفكر الإسلامي، واللواء الدكتور شوقي صلاح، خبير مكافحة ‏الإرهاب والأستاذ بأكاديمية الشرطة، وأدارها الأستاذ محمود عبد الرحمن، عضو المركز ‏الإعلامي للأزهر الشريف.‏

وقال الدكتور ناجح إبراهيم: إن مصر دولة قوية واجهت حملات عديدة في تاريخها ‏وانتصرت بإرادتها وإرادة قادتها وشعبها، فهزمت كل المحتلين وكسرت التتار ‏والصليبيين الذين كانوا يسفكون الدماء أينما نزلوا، وإن الشباب عليهم أن يعرفوا ‏قيمة وطنهم ويفخروا بهم ويعملوا على عزته ورخائه واستقراره، مؤكدًا أهمية تكثيف ‏البرامج التي تستهدف الشباب لربط الدين والوطنية لديهم، وعمل مسابقات دينية لشغل ‏أوقات الشباب بالتدين الحقيقي، وتحويل السجون إلى جامعة لمراجعة أفكار نزلاء ‏السجون وتصحيح أفكارهم.‏

وأضاف المفكر والكتاب الإسلامي أن الأزهر الشريف يقوم بدور كبير في تحصين ‏المجتمع وحمايته من الأفكار الضالة والمتطرفة، وهو منارة العلم وقوة ناعمة لمصر، ‏ويجب أن تحظى بكل التقدير والاهتمام واستضافة علماء الأزهر في القنوات ووسائل ‏الإعلام؛ ليتحدثوا إلى الناس على علم بدلًا من استضافة من لا علاقة لهم بالعلم فيضلوا ‏أنفسهم ويضلوا المجتمع، مؤكدًا أن علماء الأزهر أهرامات علمية على أرض مصر.‏

من جانبه قال اللواء الدكتور شوقي صلاح، خبير مكافحة الإرهاب والأستاذ بأكاديمية ‏الشرطة: إن مصر واجهت في السنوات الماضية تسونامي إرهاب وفكر متطرف ‏بأساليب متعددة، واستطاعت مواجهة الإرهاب بقوة، وإلى جانب الجهود الأمنية ‏لمواجهة الإرهاب كانت المؤسسة الدينية في مصر الأزهر الشريف داعمة بقوة ولها ‏دور كبير وفعال، وهي أصل المواجهة الفكرية من خلال هيئاتها ومراكزها مثل ‏مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وإلى جانبها المؤسسات والهيئات الأخرى مثل ‏الإعلام والفن الهادف وليس الذي يفسد ويدمر، فالأزهر مؤسسة دينية عالمية، وتقوم ‏بإعداد دعاة للعالم أجمع وليس لمصر وحدها.‏