03 مارس, 2022

تسع رسائل لوكيل الأزهر في حفل الإسراء والمعراج ويوم الشهيد بالتعاون مع وزارة الدفاع

     شارك فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، في الاحتفال المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الدفاع بذكرى الإسراء والمعراج ويوم الشهيد، والذي يأتي تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
خلال الاحتفال، ألقى وكيل الأزهر كلمة، أرسل من خلالها تسع رسائل موجزة للمصريين والعالَميْن العربي والإسلامي، جاءت كما يلي:

يجب أن يكون الحراك الفكري الذي يشهده المجتمع مثمرًا ونافعًا لوطننا، وليس لأجل الفرقة والنزاع والاختلاف.
الأوطان تحتاج إلى وعي أبنائها للحفاظ على هويتها وشخصيتها ومستقبلها ومكانتها.
المصريون يضربون أعظم الأمثلة في التمسك بهويتهم وحرصهم على الاحتكام إلى قيم دينهم.
الإسراء والمعراج حدث ليس ككل أحداث الحياة يقبله العقل ويرده، بل معجزة خارجة عما ألفه البشر واعتادوه، ومرد فهمها إلى قانون الإيمان الذي يوجب المحبة والتسليم.
الإيمان بمعجزة الإسراء والمعراج كالإيمان بسائر معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكالإيمان بسائر معجزات الأنبياء والمرسلين السابقين.
يجب احترام التخصص، ولو أن غير المتخصصين أوكلوا الأمر إلى أهله لم تبق مشكلة، وبهذا أمرنا القرآن، قال الله عز وجل: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
قواتنا المسلحة الباسلة تدرك قيمة الوطن، وتعمل على المحافظة عليه، وتضرب أروع الأمثلة في كل ميادين الشرف؛ فهم في ميدان القتال أبطال، وجنودها في ميدان الوعي خير رجال.
الأزهر الشريف حريص على أداء الأمانة فهو يعنى بالتعاون الثقافي والتواصل الحضاري مع المؤسسات الرسمية داخل مصر وخارجها؛ لتبادل الرؤى والأفكار حول ترسيخ قيم التعايش، ونبذ العنف، ومواجهة التطرف، وإرساء دعائم المواطنة.
الواقع يفرض على المخلصين لدينهم ولأمتهم ولأوطانهم أن يوجدوا توافقًا بين تراثهم وبين معطيات الزمان والمكان؛ ليكونوا بذلك مواطنين يمتلكون القوة بوجوهها المختلفة.