05 سبتمبر, 2022

الإمام الأكبر ووزير داخلية النيجر يناقشان تعزيز الاستفادة من جهود ومناهج الأزهر ويؤكدان أهمية مجابهة التطرف بإفريقيا

وزير داخلية النيجر:
المنهج الأزهري ساعدنا في مجابهة التطرف والتحديات الداخلية
نفتخر بانتساب معظم علمائنا للأزهر دراسة وفكرًا ومنهجًا،
ونطالب بزيادة البعثة الأزهرية وتعميم مناهج الأزهر في المدارس

 

     استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمقر مشيخة الأزهر، السيد: الحمادو أدامو سولى، وزير داخلية النيجر، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، ودعم الأزهر للنيجر في المجالات الدينية والعلمية والفكرية.

ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالوزير النيجري والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بعلاقته التاريخية مع النيجر؛ تلك العلاقة التي توطدت بوجود معهدين أزهريين في النيجر هما: معهد جوتا، ومعهد الأنوار، إضافة إلى مبعوثي الأزهر المنتشرين في المدارس الحكومية بالنيجر، والذين يقومون بتدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر الأهمية التي يوليها الأزهر الشريف لشعوب القارة الإفريقية، مستعرضًا فضيلته إستراتيجية الأزهر لتلبية احتياجات شعوب القارة والنهوض بمواردها، وإتاحة الفرص لأبنائها للدراسة في الأزهر؛ لدراسة الطب، والصيدلة، والهندسة وغيرها من العلوم التطبيقية، إلى جانب العلوم الإسلام، فضلًا عن تصميم برامج تدريبية متخصصة لمكافحة التطرف، لتناسب تحديات كل بلد من بلاد القارة؛ وذلك من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

من جانبه، أعرب وزير داخلية النيجر عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، واعتزاز بلاده بالأزهر، وفخرهم بانتساب معظم علماء النيجر للأزهر دراسة وفكرًا ومنهجًا، مؤكدا أنَّ المنهج الأزهري ساعد النيجر كثيرًا في مجابهة التطرف، والتحديات التي تواجهها البلاد داخليًّا، مؤكدًا حاجة بلاده إلى زيادة أعداد البعثة الأزهرية، وتعميم مناهج الأزهر في المدارس الحكومية بالبلاد، إضافة إلى تكثيف القوافل الطبية والإغاثية التي يرسلها الأزهر لشعب النيجر.