الأزهر سيظل منارة الفكر وراعيًا لكل المبادرات التربوية والفكرية التي تعزز الهُوية وتُنمِّي الفكر
قال الشيخ/ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: إن الأزهر الشريف يُولي اهتمامًا بالغًا برعاية المبادرات التي تُعلي من شأن العلم والمعرفة، وفي مقدمتها مشروع تحدي القراءة العربي، الذي يُعدُّ من أبرز المبادرات الثقافية الرائدة في ترسيخ ثقافة القراءة وبناء الوعي في نفوس النشء.
وأوضح رئيس قطاع المعاهد الأزهرية -خلال كلمته الترحيبية التي ألقاها في الحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها التاسع- أن مشاركة أكثر من مليوني طالب وطالبة من الأزهر الشريف ومختلف محافظات الجمهورية، من بينهم آلاف من أصحاب الهمم؛ يؤكد مدى عمق التأثير الذي أحدثه المشروع في الميدان التربوي الأزهري، ومدى حرص الأزهر على دمج كل فئات المجتمع في مسيرة التميز والنهضة.
وأكد رئيس قطاع المعاهد، أن القراءة في الأزهر الشريف ليست هواية عابرة، بل رسالة حياة وبناء حضاري متجدد، وأن من يحمل الكلمة اليوم، هو من يصنع الوعي ويقود المستقبل، مشيرًا إلى أن الأزهر -بتاريخه الممتد- سيظل حاضنًا لكل المبادرات التربوية والفكرية التي تهدف إلى تعزيز الهُوية، وتنمية الفكر، وصناعة الأمل في عقول أبنائه وبناته.
واختتم الشيخ/ أيمن عبد الغني كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وكل الشركاء والداعمين لمبادرات تحدي القراءة العربي، مثمنًا دورهم الفاعل وجهودهم الطيبة في إنجاح هذه المبادرة، التي أثمرت عن جيل قارئ، واعٍ، ومتمكن من أدوات العصر.