مولد خير الخلق

 

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هي مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها.
إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.
وفي هذا الملف الذي تقدمه بوابة الأزهر؛ تجدون مقتطفاتٍ من السيرة العطرة لنبينا الكريم، يمكنكم أن تتجولوا في حديقتها العامرة من أجل قطْف ثمارها اليانعة، فخير الهَدي هو هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو الهدي الكامل والخُلُق الحميد، المؤيَّد بالوحي، والمُزَكَّى من السماء.

 

 

صلى الله عليه وسلم
 
صلى الله عليه وسلم
 

علماء الأزهر ومفكروه يهنئون الأمة الإسلامية بالمولد النبوي الشريف

  • 12 نوفمبر 2019
علماء الأزهر ومفكروه يهنئون الأمة الإسلامية بالمولد النبوي الشريف

توجه عدد من علماء الأزهر الشريف ومفكروه للأمة الإسلامية ولطلاب العلم في كل مكان بكلمة تهنئة ومباركة بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.

حيث توجه الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء للأمة بالكلمة التالية:

 

وألقى الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الكلمة التالية:

 

ومن رحاب الأزهر ألقى الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء، كلمته التالية

 

 

وكان الجامع الأزهر قد أقام احتفالية كبرى بهذه المناسبة حضرها فضيلة الدكتور صالح عباس وكيل الأزهر وكوكبة من علماء الأزهر الأجلاء وقياداته جرى خلالها عقد مجلسة حديثي لإقراء وإسناد كتاب "عرف التعريف بالمولد الشريف" للإمام ابن الجزري، وأجيز الحاضرون فيه.

طباعة