الجامع الأزهر


أخبار الجامع الأزهر

آداب المسجد والنظافة الشخصية وعلامات الترقيم.. أبرز محاور الملتقى الثالث للطفل بالجامع الأزهر

  • | الأحد, 18 ديسمبر, 2022
آداب المسجد والنظافة الشخصية وعلامات الترقيم.. أبرز محاور الملتقى الثالث للطفل بالجامع الأزهر

الشيخ عبد الله الحسيني: ارتداء الثياب النظيفة والتطيب من أهم آداب الذهاب إلى المساجد.
الشيخ وائل رجب: الإسلام حث على النظافة الشخصية للوقاية من الأمراض.
د. حازم مبروك: علامات الترقيم تساعد على قراءة النصوص وفهمها.

برعاية كريمة من الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبمتابعة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وبالتعاون مع مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال بمشيخة الأزهر - عقد الجامع الأزهر اليوم بالظلة العثمانية، الملتقى الأسبوعي الثالث للطفل بعنوان: الطفل الخلوق النظيف - الفصيح .
وتحدث الدكتور وائل رجب، الباحث بالجامع الأزهر، في المحور الأول الذي جاء بعنوان: الطفل النظيف، عن النظافة الشخصية، وهي قضية مهمة تشغل الأسرة المصرية، وشرح خلال كلمته للأطفال كيفية الاهتمام بنظافة اليدين، باعتبارها المصدر الأول للتصدي للإصابة بالأمراض، موضحًا كيف حث ديننا الحنيف على الاهتمام بالنظافة، والتي هي وسيلة للوقاية من الأمراض والعدوى، حيث قال رسولنا الكريم ﷺ: "الطهور شطر الإيمان".
وشدد الباحث بالجامع الأزهر، على أهمية قص الأظافر، والعناية بالشعر، وغسل الأسنان، والاستحمام، والحفاظ على نظافة البيئة التي يعيش بها الطفل، حتى يكون المجتمع نظيفًا، مستشهدًا في هذا ببعض الأحاديث النبوية، والآيات القرآنية.
من جهته، تحدث الدكتور عبد الله الحسيني، الباحث بالجامع الأزهر، في محور - الطفل الخلوق، مؤكدًا على آداب الذهاب إلى المسجد، موجهًا الأطفال إلى أهمية الحفاظ على الصلاة في أوقاتها، وأنها من أحب الأعمال التي تقرب الإنسان من ربه، وأنه يُستحب للطفل قبل الذهاب إلى المسجد، أن يرتدي أجمل الثياب، ويتطيب وأن يدخل المسجد برجله اليمنى، ويلتزم الهدوء، ويذكر الله سبحانه وتعالى، متأسيًا في هذا بالنبي ﷺ.
وحول محور، الطفل الفصيح، تحدث الدكتور حازم مبروك، الباحث بالجامع الأزهر، عن علامات الترقيم، وأهمية استخدامها في الكتابة، وكيف أنها تساعد في قراءة النصوص وفهمها، لافتًا إلى كيفية التفريق بين قراءة عبارة بها علامات ترقيم، والعبارة نفسها بدون علامات الترقيم، وكيف يتغير معنى الجملة بمجرد وضع هذه العلامات، مستعرضًا بعض علامات الترقيم، وموقعها، ووظيفتها في الجملة.

طباعة
الأبواب: الرئيسية
Rate this article:
لا يوجد تقييم

فيسبوك