أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين، أن المرأة حظيت باهتمام كبير في الشرع الحنيف، مشيرة إلى أن أهم وأفضل تشريف للمرأة في الإسلام أن جعل سورة كاملة باسمها وهي "سورة النساء" ، وجعلها شريكة الرجل في كل شيء، لافتة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على إكرامها وجعلها أميرة البيت فقال: "والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها".
جاء ذلك خلال كلمتها بالمحاضرة التي نظمها الجامع الأزهر ضمن أولى البرامج الموجهة للمرأة ، بعنوان: "مكانة المرأة في الإسلام"، ضمن برنامج: "التحديات الأسرية وكيفية التعامل معها"، حيث أوضحت "الصعيدي" أن في صلاح المرأة صلاحًا للأسرة والمجتمع بأكمله ، مضيفة أن المسئولية ليست قاصرة على المرأة فقط لكن على المرأة العبء الأكبر، وهي مسئولية جليلة أُكرمت المرأة بها في هذه الحياة.
من جهتها، تحدثت الدكتورة أوصاف عبده، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، حول معايير الزواج، وأهمها الاختيار على أساس الدين والأخلاق، مؤكدة على دور الأم في توعية أبنائها وتربيتهم على القيم والأخلاق.
في سياق متصل، أوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، أنه من المقرر أن يستغرق البرنامج أربع محاضرات على مدار شهرًا كاملًا، بواقع محاضرة واحدة أسبوعيًّا، ويناقش خلالها نخبة من الأساتذة المتخصصين، في عدة محاور وقضايا تهم المرأة والأسرة المصرية.
كما أشار د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى ضرورة الالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتًا إلى أنه يتم منح الحاضرات في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.