الجامع الأزهر


أخبار الجامع الأزهر

ملتقى "شبهات وردود" بالجامع الأزهر يعدد وسائل النصر في الإسلام

  • | الثلاثاء, 31 أكتوبر, 2023
ملتقى "شبهات وردود" بالجامع الأزهر يعدد وسائل النصر في الإسلام

د. أسامة مهدي: النصر يحتاج إلى الاتحاد والاعتصام بحبل الله تعالى.. والتمسك بسنة نبيه

الدكتور إيهاب إبراهيم: تحقيق النصر نستقيه من معين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

     

     عقد ملتقى "شبهات وردود" بالجامع الأزهر الشريف اليوم الثلاثاء، ملتقاه الأسبوعي بعنوان: "وسائل النصر في الإسلام"، بحضور أ.د. محمد الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، و أ.د. أسامة مهدي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة، وأدار اللقاء الدكتور إيهاب إبراهيم، الباحث بوحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر.

وخلال اللقاء، بين د. محمد الجندي، أن فهم وسائل النصر أصبح ضرورة شرعية، فالغفلة معوق رئيس من معوقات النصر، ومن أهم وسائل النصر وحدة الشعور والعواطف، وترسيخ العقيدة، والتخلق بأخلاق الإسلام، فيجب علينا أن نكون كيانًا واحدًا على ما كان عليه سيدنا رسول الله ﷺ، حيث جمع المؤمنين تحت لواء واحد.

وأوضح د. أسامة مهدي، أن القرآن الكريم بيّن أن النصر يحتاج إلى الاتحاد والاعتصام بحبل الله تعالى والتمسك بسنة نبيه ﷺ، قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ}.

وأضاف د. مهدي: ينتصر الإسلام إذا انتصرنا في داخلنا فغلّبنا أوامر الله - عز وجل - على أهوائنا، وغلّبنا أوامر سيدنا رسول الله ﷺ على شهواتنا.

من جهته، أشار الدكتور إيهاب إبراهيم، إلى أن حكمة الله - عز وجل - اقتضت أن يظل الصراع بين الحق والباطل إلى قيام الساعة، وأن تكون الغلبة دائمًا لأهل الحق قال تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} وقال تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}، فأي قوة تعادي القوة والعزة حتمًا ستصل إلى الضعف والذل،
ولتحقيق وسائل النصر لا بد أن نعي حقائقها من معين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

جدير بالذكر أن ملتقى "شبهات وردود" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

فيسبوك