نَظَّمَ الجامع الأزهر بالتعاون مع بيت الزكاة والصدقات المصري، مائدة إفطار كبرى للطلاب الوافدين؛ حيث تم تقديم (4000) وجبة إفطار للطلاب الوافدين في يوم عرفة؛ وذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وباعتماد الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفي إطار جهود الأزهر المستمرة لدعم ورعاية طلابه من مختلف الجنسيات، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، واهتمامه بدوره الإنساني والاجتماعي.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور/ عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة، أن هذه المبادرة تعكس الروح الإنسانية التي يتميز بها الأزهر؛ فهي ليست مجرد تقديم وجبات، بل هي رسالة دعم وتقدير للطلاب الوافدين، الذين يمثلون سفراء لبلدانهم في مصر؛ حيث تسهم هذه الفعالية في تعزيز شعور الانتماء لدى الطلاب الوافدين، وتساعدهم على الشعور بأنهم في بلدهم الثاني؛ وبهذا يواصل الأزهر دوره الريادي كمنارة للعلم والإنسانية، مُعبرًا عن اهتمامه بتقديم الدعم والرعاية لجميع طلابه، وضمان إدخال البهجة إلى قلوبهم، خاصةً في المناسبات الدينية العظيمة.
كما أكد الدكتور/ هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الإدارة العامة للجامع الأزهر قامت بإجراء مجموعة من التحضيرات اللازمة لضمان نجاح هذه الفعالية؛ حيث تم تنفيذ عمليات تطهير وتعقيم شاملة للأماكن المخصصة لتناول الإفطار؛ حرصًا على سلامة الطلاب. كما وُضعت خطة شاملة لتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب، وتوزيع وجبات الإفطار في ساحات وأروقة الجامع الأزهر؛ مما يضمن انسيابية الحركة في الأروقة قبل وبعد الإفطار.