أصدر الرواق الإعلامي بالجامع الأزهر بياناً منذ قليل بتوصيات الندوة التي أٌقيمت أمس الأربعاء تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بحضور مجموعة من كبار قيادات الأزهر وكبار أساتذة وخبراء الإعلام.. بعنوان : الأزهر والإعلام .. الرسالة والمسؤولية.
وكان على رأس الحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر ، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس الجامعة، والدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر والمشرف علي الرواق الأزهري.. واستضافت الندوة الدكتور سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بجامعة MTI ، والدكتور حسين أمين، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية .. ووسط حضور عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
شهدت الندوة حضوراً كثيفاً من الأساتذة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والأئمة والوعاظ والطلاب المصرين والوافدين.
وقد وجاءت التوصيات علي النحو التالي:
1- التأكيدُ علي ضرورةِ التنسيقِ بين الأَزهرِ الشَرِيفِ ووسائلِ الإِعلامِ المتنوعةِ في ضوء رؤيةٍ تكامليةٍ فاعلةٍ.
2- أهميةُ عقدِ برامجَ وورشِ عمل مشتركةٍ بين قيادات وخبراءِ الإعلام وقيادات الأزهر الشريف لتنسيقِ الجهود لمواجهة التطرف.
3- أكد المتحدثونَ على أن النيلَ من الأزهرِ الشريف نيلٌ من مصرَ والعالم الإسلامى.
4- ضرورةُ تجنبِ بعض وسائل الإعلام لأساليب الإثارةِ والتركيز علي السلبيات دون الإيجابيات واستضافة غير المتخصصين للخوض في العلوم الشرعية.
5- ضرورةُ تجنبِ ما ينتهجه بعض الأزهريين من الدخول في مناظراتٍ علميةٍ علي الساحاتِ الإعلاميةِ إذ إن المناظرات العلمية لها أصولها وضوابطا وشهودها من أهل العلم.
6- إن مسؤولية الإعلامِ لا تعنى تقييدَ الحرية، لكنها تستوجب مواجهةَ الفوضى والتطرف بكل أنواعهما.
7- أكدَ المتحدثونَ على ضرورةِ التكاتفِ لإِنتاجِ مواد إعلاميةٍ متنوعةَ الأشكالِ للتعبير عن رسالة الإسلام السامية بالتنسيق بين الإعلام والأزهر الشريف.
8- أشاد المتحدثونَ بجهود فضيلةِ الإمامِ الأكبر أ.د / أحمد الطيب فى إستعادةِ دور الأزهر القيادى ورسالتهِ الوسطيةِ الساميةِ إلى سابقِ عهدها.
9- أوضح المتحدثونَ أهميةَ التطوير الذى يشهده الجامع الأزهر في الفترةِ الأخيرةِ من خلال نشاطِ الأروقةِ المتنوعةِ لاستعادة مكانة الجامع الأزهر على المستوى العلمي والدعوي والثقافى.
10- أكد المتحدثون على أن تجديدَ الخطابِ الدينى الذى دعا له السيدُُ الرئيسُ / عبد الفتاح السيسى ، وفضيلةُ أ.د/أحمد الطيب، شيخُ الأزهر أساءَ البعضُ فهمه وظنوه تجاوزاً للثوابت وإخلالاً بأصولِ العلمِ وضوابطهِ ونيلاً من مؤسساته ورموزه.
11- أكد المتحدثونَ على ضرورةِ إستعادة ِدور الأسرة والمدرسةِ والجامعة فى التربية وبناءِ النشأ حتى لا ينفرد الإعلامُ وحده بالسيطرة على النشأ وتوجيهه.
12- دعا المتحدثون إلى تكرارِ عقدِ مثل هذه الندواتِ لتعظيم التعاون البناءِ بين الأزهر الشريف والإعلامِ فى مواجهةِ كافة صور التطرف الفكرى، والتأكيد على دورِ ورسالةِ الأزهر الشريف.
13- أكد المتحدثون أن بعضَ المحاولاتِ لنقد الأزهر ليست إلا انعكاساً لثقةٍ أعمقَ فيه وتطلعاً للاضطلاعِ بدورٍ أعظمَ علي المستوى الدينى والعلمى والفكرى والثقافي لمواجهة التحديات العلمية وعلى رأسها الإرهاب.
14ـ دعا المتحدثونَ إلى إنشاءِ دبلومٍ خاصٍ للدراساتِ الإعلاميةِ لكل الأزهريين لزيادةِ تأهيلهم إعلامياً لتقديمِ خطابٍ إسلامى وسطى يعبر عن حقيقة رسالة الأزهر والإعلام ويتواكب مع مستحدثاتِ العصرِ.