في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للاهتمام بالمرأة لتكون سببًا لرفعة أسرتها ومجتمعها، انعقدت أولى ندوات برنامج "قضايا المرأة الفقهية والفكرية" تحت عنوان (دور المرأة في تربية جيل صالح).
وخلال محاضرتها في الندوة، قالت د/ رابعة عبد الفتاح، المدرس المساعد بقسم الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن حسن اختيار الرجل لزوجته لتكون أمًّا لأولاده، يُعدُّ أولى قواعد التنشئة السليمة، مشيرة إلى تحدث القرآن الكريم في أكثر من موضع عن المرأة ومقدار تحملها وصبرها ومكانتها.
كما أوضحت د/ أسماء أحمد، المدرس المساعد بقسم الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة الأزهر، أن من أهم القيم التربوية لتربية الأجيال، قيم الإحسان والرقي في المعاملة، وختمت حديثها ببعض النصائح التربوية منها تعزيز سلوكيات الطفل وعدم التمييز بين الأطفال بسبب التفوق أو الجمال أو حسن السلوك.
وعن عناية الإسلام بالمرأة وقضاياها، قالت د/ هبه النجار، منسق النشر الإعلامي والشؤون الدينية للمرأة بالجامع الأزهر إن الإسلام أولى عناية فائقة بقضايا المرأة ومنحها اهتمامًا متزايدًا، بما يلائم دورها المهم، ومسؤوليتها العظيمة في صناعة وتكوين الإنسان منذ اللحظة الأولى لوجوده في هذا الكون فهي المعلمة الأولى له.
وتأتي هذه الندوات تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف.