الجامع الأزهر


تفاصيل الخبر

الجامع الأزهر يناقش "آداب التعامل مع القرآن الكريم" في ملتقى "شبهات وردود"

  • | الثلاثاء, 14 مارس, 2023
الجامع الأزهر يناقش "آداب التعامل مع القرآن الكريم" في ملتقى "شبهات وردود"

     عقد الجامع الأزهر، اليوم الثلاثاء، ملتقى "شبهات وردود" بعنوان: "آداب التعامل مع القرآن الكريم"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمتابعة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

وخلال الملتقى، أكد الدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، أن مكانة القرآن في نفوسنا وقلوبنا لا تتمثل في التلاوة فقط، بل جاء القرآن لنحيا به، فلا حياة لنا إلا بكتاب ربنا، لذلك الله تعالى أخبرنا في كتابه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ".

وشدد "عبد الغفار" على أهمية الورد اليومي من الآيات القرآنية، مع تدبر الآيات لتكون تلاوة إعمال، مطالبًا الصائمين بأن يختموا القرآن في رمضان ختمات تدبر وإعمال.

من جهته، أشار الأستاذ الدكتور حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، جامعة الأزهر بالقاهرة، أن شهر رمضان هو شهر احتفاء بالقرآن الكريم، وقد شرف الله شهر رمضان بذكره في القرآن الكريم وذكر أفضليته بأنه أنزل فيه القرآن.

وأضاف "حسن": إنه على المسلم أن يتعايش مع القرآن قراءة واستماعًا، ثم التدبر والعمل بأحكامه ومحكماته وتطبيق ما فيه من سلوكيات ومعاملات وعبادات، حتى يكون الإنسان قرآنيًّا، موضحًا أن كل عبد مسلم مهما كان مستواه العلمي أو مستوى فهمه لمعاني القرآن، أو كان عربيًّا أو أعجميًّا سينال حظًّا من القرآن الكريم، لافتًا إلى أن القرآن صالح لكل زمان ومكان، ولم يفرط في شيء وجاء ليجيب على جميع تساؤلات البشر.

وفي نهاية الملتقى، فتح الأستاذ سعد المطعني، المدير السابق لإذاعة القرآن الكريم، باب الحوار بين الجمهور والعلماء، وتم الرد على جميع الاستفسارات.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم