الجامع الأزهر


العلوم الشرعية و العربية

خطيب الجامع الأزهر يقدم التعازي في ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا
Sameh Eledwy
/ الأبواب: الرئيسية

خطيب الجامع الأزهر يقدم التعازي في ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا

 

*خطيب الجامع الأزهر يقدم عزاءً خاصًّا لأهالي "قرية الشريف" ببني سويف*

*خطيب الجامع الأزهر يشيد بالتحرك العاجل للدولة المصرية في إغاثة ضحايا إعصار ليبيا*

*خطيب الجامع الأزهر : اللجوء إلى الله والتعاون مع الغير طوق النجاة من الأزمات* 

ألقى خطبة الجمعة اليوم من على منبر الجامع الأزهر، الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر الشريف، حيث دار موضوعها حول "اللجوء إلى الله والتعاون طوق النجاة من الأزمات "

في بداية الخطبة  قدّم خطيب الجامع الأزهر خالص تعازي الأزهر الشريف لأهالي ضحايا كارثة زلزال المغرب، والعاصفة «دانيال» في ليبيا، اللذين ضربا الدولتين الشقيقتين خلال الأيام الماضية، وخلفا آلاف الضحايا والمصابين، مبينًا أن جميع المصريين تألموا لما أصاب أشقاءهم في ليبيا والمغرب جراء تلك الأحداث والظروف العصيبة التي مرت بها بلدانهم.

كما تقدم خطيب بالجامع الأزهر بعزاء خاص لأهالي قرية "الشريف" التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف، بعد وفاة عشرات الأشخاص من أهالي القرية، جراء إعصار ليبيا، متوجهًا إلى المولى عز وجل بالتضرع أن يرحم موتاهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن هذه الظواهر تدل على عظمة الخالق جل في علاه، وتدعونا إلى التمسك بشرع الله سبحانه وتعالى، والتقرب إليه عز وجل، والاعتراف بالتقصير في العبادة، مؤكدًا أن التضرع واللجوء إلى الله تعالى والتعاون مع الغير، هما طوق النجاة للخروج من الأزمات، وأن نؤمن بأننا جميعا فقراء إلى الله عز وجل، وأن نعترف بضعفنا، وأن نعلم بأن الله تعالى استخلفنا في هذه الأرض لنعمرها، مستنيرين بكتاب حكيم، ومهتدين بهدي نبينا صلى الله عليه وعقيدة قوية توضح لنا الحقوق والواجبات، وما لنا وما علينا، مشددًا على وجوب التمسك بذلك، عملًا بقوله تعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"

وأشاد خطيب الجامع الأزهر بالتحرك العاجل للدولة المصرية لإغاثة أشقائنا ضحايا الإعصار المدمر في ليبيا، وتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل هذه الظروف العصيبة،مؤكدًا أن مصر؛ قيادة وشعبًا، تكِنّ كل الحب والمودة لإخوتها في الوطن العربي والإسلامي. مبينًا أن تلك هي تعاليم الإسلام السمحة، عملًا بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى". 

وفي نهاية الخطبة توجه خطيب الجامع الأزهر بالتضرع والدعاء إلى المولى عز وجل بأن يرحم شهداء زلزال المغرب وإعصار ليبيا، وأن يربط على قلوب أحبابهم وذويهم ويلهمهم الصبر والسلوان.

الموضوع السابق غدًا .. *الجامع الأزهر يقيم صلاة الغائب على ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا
الموضوع التالي في ملتقى “شبهات وردود”.. الجامع الأزهر يناقش “الإسلام والأمن الاقتصادي”.. الثلاثاء المقبل
طباعة
582 Rate this article:
لا يوجد تقييم