بحضور مستشار شيخ الأزهر.. انعقاد أولى محاضرات ملتقى الظهر للنساء بالجامع الأزهر

     عقد الجامع الازهر، اليوم الخميس، في أول أيام شهر رمضان المبارك، ملتقى الظهر للنساء، في إطار الخطة الدعوية المكثفة التي أطلقها الجامع خلال شهر رمضان، تحت رعاية فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

وحاضرت خلال الملتقى، الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون الوافدين، وحنان محمود إبراهيم، الواعظة بمنطقة وعظ بني سويف، وذلك في أولى المحاضرات اليومية بملتقى النساء، والذي يعقد يوميًّا بعد صلاة الظهر، وأدارت الحوار هبة النجار، الباحثة بالجامع الأزهر.

من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، أن رمضان هو شهر البركات والخيرات والنفحات، وهو زاد سنوي من الله سبحانه وتعالى، فهو يعلم ما يحتاجه العبد في يومه وأسبوعه وشهره بل وعمره.

ونصحت "الصعيدي"، السيدات بالحرص على استثمار الشهر المبارك عبادة وطاعة ورُقيًّا، وترجمة كل ذلك واقعًا معاشًا في تصرفاتنا وسلوكنا، وأن ندرك معنى شهر رمضان بقراءة القرآن، فرمضان هو شهر القرآن، وعلى الإنسان أن يصعد درجة أكبر مما كان عليه، لكي يحقق معنى قوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان)ِ .

كما حثت مستشار شيخ الأزهر، السيدات بعمل أجندة على مدار الشهر يدوّنَّ من خلالها ما تدبرنه من آيات القرآن، مؤكدة على دور المرأة الكبير في هذا الشهر الكريم، مضيفة أنه على النساء تقديم الصدقات بمفهومها الواسع ولو بالقليل كل على قدر طاقته، داعية الجميع إلى التغيير من العادات والسلوكيات لنحصل على الثواب الأكبر، فرمضان فرصة عظيمة للتغير نحو الأفضل.

وفي سياق التطبيق العملي لاستثمار فضائل الشهر الكريم، اقترحت الواعظة حنان محمود إبراهيم، عمل جدول يومي لاستثمار الوقت في شهر رمضان المبارك.

وأكدت "محمود" أن التقوى هي المعنى الحقيقي للصوم، مشيرة إلى بعض المعاني الإيجابية للصوم، كقيادة النفس وضبط زمامها، وكفها عن أهوائها ونزواتها، ومحاربة الشهوات.