الجامع الأزهر


رواق اللغة العربية للناطقين بغيرها

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر.. د/ هاني عودة: القرآن الكريم حدَّد ما هو في صالح الفرد والمجتمع.. وحث على الالتزام بالعفة لضبط الشهوات في مسارها المحدد
Sameh Eledwy

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر.. د/ هاني عودة: القرآن الكريم حدَّد ما هو في صالح الفرد والمجتمع.. وحث على الالتزام بالعفة لضبط الشهوات في مسارها المحدد

الانغماس في المحرمات تؤثر سلبًا على الفرد والمجتمع.. وهو ما نجح الأعداء في زرعه داخل الأُسر

أكد الدكتور/ هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، على أهمية الالتزام بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الطيبات وتحرم الخبائث، موضحًا أن القرآن الكريم يُحدد ما هو في صالح الفرد والمجتمع، داعيًا إلى العفة وضبط الشهوات في مسارها المحدد، مُحذرًا من المخاطر التي تنجم عن الانغماس في المحرمات، مثل: تبادل المقاطع المحرمة والمكالمات التي تثير الغرائز، وخاصة بين الشباب.

ولفت مدير عام الجامع الأزهر، خلال الملتقى الفقهي الأول الذي عُقد بالجامع الأزهر تحت عنوان: "العلاقات المحرمة وخطرها على الفرد والمجتمع”- إلى أن هذه السلوكيات تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمع ككل، وقد نجح الأعداء في زرع السموم داخل الأُسر؛ مما يجعل الأطفال يتعلقون بالألعاب الإلكترونية، ويقع الشباب في فخ المواقع المحرمة؛ مما يؤدي إلى كسب غير مشروع وعيش غير مستقر.

ودعا د/ عودة، الآباء والأمهات إلى ضرورة مراقبة سلوكيات أطفالهم وما يشاهدونه على الإنترنت، موجهًا رسالة للشباب، محذرًا إياهم من الانزلاق وراء الشهوات واتباع طريق الحرام، داعيًا الجميع إلى التحلي بالقيم الأخلاقية، والابتعاد عن المحرمات؛ من أجل بناء مجتمع صحي ومستقر يتسم بالعفة والنزاهة، مؤكدًا أن النطفة أمانة، وأن الزواج هو الحل الأمثل لمن استطاع.

وأشار إلى أهمية تقوى الله في العلاقات الزوجية، وإلى تعاليم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي أوصى الأزواج بالتقوى في معاملتهم لزوجاتهم، مؤكدًا أن الزوجة لا يمكن أن تقارن بأي امرأة أخرى خبيثة أو ماجنة، وشَدَّدَ على ضرورة أن يدعم الزوج زوجته، وأن تكون الزوجة على دراية بحقوقها وواجباتها.


 

الموضوع السابق الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر.. د/ محمود صديق: الله سبحانه ميَّز الإنسان بالعقل ومنحه القدرة على الارتقاء إلى مرتبة أعلى من الملائكة
الموضوع التالي انطلاق ملتقى السيرة النبوية الأول بالجامع الأزهر..غدًا
طباعة
223 Rate this article:
لا يوجد تقييم