الموضوعات

05 فبراير, 2019

وكيل الأزهر: كلمة فضيلة الإمام الأكبر في مؤتمر "الأُخوّة الإنسانية" حمَلت الكثيرَ من الرسائل والخير للعالم أجمع

وكيل الأزهر: كلمة فضيلة الإمام الأكبر في مؤتمر "الأُخوّة الإنسانية" حمَلت الكثيرَ من الرسائل والخير للعالم أجمع

- وثيقة "الأُخوّة الإنسانية" بوصلة للأجيال القادمة للمساهمة في عالمٍ يَسودُه الأمن والسلام

أكّد فضيلة الشيخ/ صالح عباس، القائم بأعمال وكيل الأزهر؛ أن كلمة فضيلة الإمام الأكبر في ختام اللقاء العالمي للأُخوّة الإنسانية بالعاصمة الإماراتية، "أبو ظبي"، حمَلت الكثيرَ من الرسائل والخير للعالم أجمع، فهي كلمةٌ تاريخيّة بحَقّ؛ حيث بَيّنت أن القراءة الخاطئة للنصوص الدينية ليست وحدها مَن تَصنع الإرهابَ، بل أيضا القراءة السياسية لنصوص المواثيق الدولية قد تُبَرِّر لشَنّ حروبٍ على دولٍ آمِنة.
وأوضح وكيل الأزهر أن وثيقة "الأُخوّة الإنسانية" صُنعت خِصّيصى للمساهمة في تحقيق السلام العالمي والعَيش المُشترَك، وأَصَّلَتْ للعَلاقة الإنسانية بفهمٍ تَجديديّ، قائمٍ على المحبة والترابط والتعاون بين البشر بغَضّ النظر عن دين الإنسان وعِرْقه وجنسه ولونه، وهو ما وضّحته الأديان ودَعَتْ إليه من أجل عالمٍ يعيش في سلامٍ وأمان، كما تُعَدّ الوثيقة بوصلة للأجيال القادمة، توَضِّح الطريقَ المنشود، وطاقة النور التي تظهر في الأوقات المظلمة؛ للمساهمة في عالمٍ يسوده الأمن والسلام.
وشدّد فضيلته على أن هذه الوثيقة تدعو لالتقاء الشرق مع الغرب؛ بما يُسهِم في تَكامُل الحضارت والثقافات، لضمان حياةٍ كريمة لجميع البشر، كما تُعَدّ دعوةً صريحة للمصالحة والتآخي بين جميع المؤمنين بالأديان وغيرهم، إضافةً إلى أنها تقطع الطريق أمام الجماعات المتطرفة والإرهابية، وتوَضِّح جهلهم وكذبهم وأنهم يقتلون بأهوائهم، وليس باسم أيّ دينٍ، فالأديانُ كلُّها بريئةٌ من سفْك الدماء.

قراءة (4175)/تعليقات (0)

بحث