السيد: لا يجب دخول الدين في الدولة أو العكس لحماية الاثنين معا

تناول د / رضوان السيد المفكر اللبناني فكرة الدولة الإسلامية والخلافة والتي تسعى بعض المنظمات الإرهابية إلى فرضها على واقعنا المعاصر.

ويقول السيد إن الدولة الاسلامية مصطلح حديث نسبيًا أطلقها الدولة العثمانية على الأراضي التي يفتحونها، وهي دار الإسلام وأكثرية الناس فيها مسلمين، والتي يأمن فيها المسلم والمسيحي على حد سواء.

والجهاد فيها لسببين فقط إما محاولة إخراجك منها، أو محاولة تغيير دينك، أما فيما عدا ذلك فالمسلم مأمور بالتعامل بالعدالة والقسط والبر مع الجميع.

وأضاف: إن بعد الخلافة جاءت الامارة والسلطنة وغيرها من المسميات، ولكن المهم في مفهوم الدولة الإسلامية هو حراسة الدين، إلا أن تلك الجماعات تهدف باسم الشريعة الى السيطرة على في الدولة بغض النظر عن حماية الدين أو الوطن، فالمهم هو الكفاية والشوكة.

وأكد السيد أن من عيوب السلطة الدينية  أنه لا يمكن تداولها في ظل أن الدين هو الحاكم، فلا يمكن مراجعتها مثل الخمائني في إيران، ولا يمكن التجرؤ عليها لأنها تحكم ـ حسب زعمهم ـ باسم الدين.

واختتم السيد حديثه بأنه لا يجب دخول الدين في بطن الدولة، ولا الدولة في بطن الدين، حتى نصون الدين والدولة معا.