إن «بيت العائلة المصرية»، ليستنكر بشدة الهجمات الغاشمة التي أسفرت عن مقتل (129) شخصًا حتى الآن ، وإصابة (325) فردًا، على يد مجموعة من الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا وطن، قد تجردوا من مشاعر الإنسانية واستبدلوها بوحشية مقيتة، تحت قيادة تنظيم فاشي هدفه القضاء على الأمن والاستقرار في دول العالم، وإرساء الفوضى بقتل المدنيين الأبرياء وتخريب الاقتصاد العالمي.
ويؤكد «بيت العائلة المصرية»، أن هذه الوحشية والهمجية لم يعرفها التاريخ من قبل، ولن يعرفها مستقبلًا لغير هذه الشراذم التي خرجت من رحم التطرف، ورضعت لبان الموت، فتجاوزت كل الحدود التي وضعتها الأديان والأخلاق والقوانين والأعراف الإنسانية.
وينعى «بيت العائلة المصرية» ببالغ الحزن والأسى، ضحايا هذه الهجمات ويتقدم بخالص التعازي والمواساة لجموع الفرنسيين رئيسًا وحكومة وشعبًا، سائلًا المولى عز وجل الشفاء العاجل لكل المصابين.
ويهيب «بيت العائلة المصرية»، بالمجتمع الدولي، وبعقلاء العالم كافة بالنظر في تلك الحوادث نظرة متأمل؛ للوقوف على الأسباب التي أدت إلى مثل هذه الهجمات؛ كي يخرج العالم بحلول تجنبه ويلات تلك الأفعال الإجرامية مستقبلًا.
كما يؤكد «بيت العائلة المصرية»، على أن الوقت قد حان أكثر من ذي قبل، للتصدي بكل قوة وحسم لهذه الفرق الضالة الباغية، التي تعيث في الأرض فسادًا وتهدد بفعلتها النكراء السلام العالمي الذي تنشده الإنسانية جمعاء.
تحريرًا في 15- نوفمبر 2015م
توقيع
بيت العائلة المصرية