04 فبراير, 2017

أصول الدين بالمنصورة تسلط الضوء على أثر الفتاوى الشاذة

أصول الدين بالمنصورة تسلط الضوء على أثر الفتاوى الشاذة

أقيمت بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة جامعة الأزهر ندوة بعنوان "الفتاوى الشاذة وأثرها في المجتمع" تحت رعاية الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس الجامعة وبحضور الدكتور سعد شلبي عميد الكلية.

وقال الدكتور اسماعيل علي عبد الرحمن أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بنات بورسعيد إنه يجب حدوث وقفة من قبل أهل العلم، لضياع أمر الفتوى بين فريقين، الأول متخصص، والثاني متطفل، موضحا أن الحرام والحلال يحتاج إلى نص، خاصة أن الأئمة رضي الله عنهم، كانوا يتحرجون من الحرمة، مصداقا لقوله تعالى: " وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ".

وأوضح عبد الرحمن أن أسباب الفتاوى الشاذة ومصادرها تعود إلى الجهل بالحكم الشرعي في المعروض، بالإضافة إلى التمكن من علوم الشريعة، وكذلك العصبية وحب الظهور في الإعلام، يصاحبه الجهل بمقاصد الشريعة، والخطأ في الاجتهاد.

وطالب عبد الرحمن الأزهريين وحملة العلم الشرعي بمقارعة هؤلاء بالحجة والإقناع، سواء كانوا جهلاء أو في ضلال، مشددا على أن الشريعة نزالت بمقصد تحقيق العبودية، ومصلحة العبد في الدنيا والآخرة، محذرا من الفتاوى الشاذة التي تضر بمصلحة الأمة، والرد عليها من خلال مرصد الأزهر.

قراءة (6181)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
12345الأخير