01 مارس, 2017

رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بـ "تشاد" في ضيافة رئيس قطاع مدن البعوث

رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بـ "تشاد" في ضيافة رئيس قطاع مدن البعوث

استقبل اللواء / عادل عبد العزيز، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية، الدكتور/ حسين حسن أبوبكر – رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية تشاد، والشيخ/ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، والسيد/ هارون جنيه، مفوض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بسفارة تشاد بالقاهرة، صباح اليوم الاثنين 27/2/2017م.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تكريم الأئمة والوعاظ التشاديين، الذين تخرجوا من الدورة 108 لأئمة ووعاظ العالم  الإسلامي، والتي أُقيمت بمدن البعوث الإسلامية، برعاية الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتنظيم الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة والوعظ، وقطاع مدن البعوث الإسلامية، على مدار شهرين. 

وقد أشاد الدكتور/ حسين حسن أبوبكر، في لقاءه مع الأئمة والوعاظ التشاديين، الذين حضروا إلى مصر، لحضور الدورة التدريبية الثامنة بعد المائة، بما يبذله الأزهر الشريف من جهد في خدمة الإسلام والمسلمين، تحت قيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، واصفاً الإمام الأكبر بالطبيب الذي يشخص الداء ويصف العلاج للأمة الإسلامية.

وأوضح أن الأزهر قام بإمداد جمهورية تشاد بـ 10.000 ألف كتاب من مناهج الأزهر، و قال أبشركم جميعاً أنه قد اعتمد المنهج الأزهري ليكون هو المنهج الأساسى في التدريس بجميع مدارس جمهورية تشاد ، وقد أشاد بدور مصر تحت قيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي، قائلاً أن مصر هي الأم الحنونة التي تحتضن الجميع.

وفى ختام كلمته قدم أسمى معاني الشكر والتقدير للواء /عادل عبد العزيز، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية، على مايقوم به من جهد واضح، من توفير جميع الخدمات والرعاية تجاه الأئمة والوعاظ والطلاب الوافدين، واصفاً إياه أنه اسم على مسمى.

وفى كلمته قال اللواء/ عادل عبد العزيز، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية، أمام الأئمة والوعاظ والطلاب التشاديين، أن الأزهر يتحمل دوره الطبيعي والتاريخي نحو الإسلام والمسلمين والأشقاء في إفريقيا، والأزهر ومؤسساته جامعاً وجامعة هو المظلة الرئيسية لجميع أبناء إفريقيا والعالم الإسلامي خاصة فى عصرنا الراهن الذي تموج به الأعاصير والأفكار المتشددة الهدامة التي تحتاج لمن يصف العلاج والدواء لمثل هذا الأمر.

قراءة (1903)/تعليقات (0)

كلمات دالة: