كتب- حامد سعد:
أوصى المشاركون في المؤتمر السنوى السابع لقسم الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب البنين جامعة الأزهر بأسيوط بضرورة تشجيع شباب الأطباء على مداومة المشاركة الفعالة في المؤتمرات سواء بالحضور أو بتقديم الأبحاث العلمية الحديثة التي وصلت إلى 200 بحث محكم.
وناشد المشاركون في المؤتمر الذي عقد بمدينة الغردقة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أحمد حسني، رئيس جامعة الأزهر، بتشجيع الأساتذة والعلماء والمختصيين في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد بتقديم خبراتهم الطبية ومناقشة الحالات المرضية التي يصادفونها في حياتهم اليومية سواء بالعيادات الخاصة أو المستشفيات والمراكز الطبية التي يعملون بها.
وقال الدكتور حمدي محفوظ، رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد بطب الأزهر بأسيوط ورئيس المؤتمر، إنه تمت مناقشة الجديد في مجال العلاجات الحديثة ما بعد السوفالدي لعلاج فيروس سي، وبحث مدى فاعليتها والنتائج الهائلة لهذه الأدوية، وما بعد الشفاء من الفيروس، مشيرًا إلى أن المؤتمر تناول خلال جلساته العلمية مشاكل تدهن الكبد وما يترتب عليه من مضاعفات، وكذلك بعض الأمراض مثل الدرن الكبدي، وكذلك أورام الكبد والعلاجات الحديثة من خلال المناظير سواء من الناحية التشخيصية أو العلاج.
وأكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة، دعم مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا دعم المشاركين في المؤتمر لجهود القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب.
وأوضح الدكتور أشرف عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر يبعث برسالتين: الأولى هي ريادة جامعة الأزهر الشريف في التميز بعلوم الدين وعلوم الدنيا، موضحًا أن النهضة الطبية التي انطلقت في مصر في مدرسة الطب المصرية فى مدينة أبو زعبل في القرن الثامن عشر جاءت على أيدي أطباء أزهريين تم ابتعاثهم إلى أوروبا في عهد محمد علي باشا، وبعد عودتهم أسسوا مدرسة الطب المصرية التي انطلقت منها بعد ذلك كليات الطب في الجامعات المصرية، إضافة إلى إنشاء مدرسة الألسن على يد العالم الأزهري رفاعة الطهطاوي، أما الرسالة الثانية انعقاد هذا المؤتمر فى مدينة الغردقة ذات الصيت العالمي من خلال مشاركة العديد من الأطباء للتأكيد على أن مصر واحة الأمن والأمان.