إن رسالة المرأة في الأسرة تتجلى في قيامها بواجبات الزوجية وذلك بطاعة الله -تعالى- أولًا لتكون قدوة لأبنائها في الصلاة وغيرها من العبادات والأخلاق والمعاملات، ثم طاعة زوجها وقيامها بحقه وأدائها لواجباتها تجاه الأسرة والأبناء، وهي رسالة كبرى وليست بسيطة؛ لأنها فيها أجيال للأمة، وتربي أبناءها داخل هذه المؤسسة الصغيرة وهي أكثر ملازمة لأبنائها من الزوج، ففي أحضانها تنمو عواطف الأبناء وأخلاقهم وعاداتهم، وإن البيت هو مملكة المرأة ومؤسستها الأصيلة الأولى وعملها الأول والأهم، ولا يصح إذا كان لها عمل آخر -في المجتمع- أن يكون على حساب رسالتها داخل أسرتها.
للاطلاع على المقال من هنــا المرأة في الإسلام والمجتمع