احتفلت كنانة الله في أرضه مصر في الأيام الماضيةبيوم الشرطة، والشرطة قوة الله في يد الحاكم العادل، يُعدِّلُ بها المائل، ويُقوِّم بها المعوج.
والشرطة تحرسك وأنت نائم، ويلقي الله بها الرعب في القلوب المتمردة، إن القوة مع الاعتدال عدل ورحمة، والاعتدال وسط بين أمرين، وسط بين الإفراط والتفريط، فالإفراط سفه، والتفريط نقص، وكلا الأمرين مما لا يُحمد من الإنسان الذي كرّمه الله عز وجل، وأمره بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى في قوله سبحانه:
"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" (النحل: 90)
للاطلاع على المقال من هنــا القوة مع الاعتدال عدل ورحمة