في المقال السابق تعقبنا الغلاة من المستشرقين الذين اتهموا نبينا صلى الله عليه وسلم بأنه لم يوح إليه، بل كان يتخيل أمورًا غريبة هي عند المستشرق (جب( مستوحاة من بيئته التي كان يعيش فيها، ويظن أنها وحي من السماء، وكان الجلد لهؤلاء بالأدلة والبراهين النقلية والعقلية، وأثبتنا من خلال هذه الأدلة أن الوحي: حقيقة لا خيال، وأن الرسالات السماوية: اصطفاء من الله تعالى لا اكتساب، بل هي فضل الله يؤتيه من يشاء.
للاطلاع على المقال من هنا من افتراءات المستشرقين على رسالة نبينا صلى الله عليه وسلم