24 أبريل, 2017

اسأل الأزهر .. ماجد عاطف كاتب وصحفي: ما الدور الذى تقوم به كليات اللغات والترجمة الفورية، إذا كانت المراكز الدعوية فى أوروبا والعالم يديرها غير الأزهريين؟ وكيف يتم تفعيل دور الكلية؟

اسأل الأزهر .. ماجد عاطف كاتب وصحفي: ما الدور الذى تقوم به كليات اللغات والترجمة الفورية، إذا كانت المراكز الدعوية  فى أوروبا والعالم  يديرها غير الأزهريين؟ وكيف يتم تفعيل دور الكلية؟

- السؤال به جزء صواب وجزء غير صحيح، الصواب هو أنه يوجد عدد كبير من المراكز الدعوية يتولى الإشراف عليها غير أزهريين، وذلك لأسباب سياسية واقتصادية أكثر منها دينية.

أما الجزء غير الصحيح فهو الزعم أن الأزهر لا يوفد أئمة إلى المراكز الإسلامية حول العالم.. الأزهر ليس هو الجهة الوحيدة المنوطة بإيفاد الدعاة والأئمة، بل تتقاسم معه المسئولية هيئات رسمية أخرى على رأسها وزارة الأوقاف.

فيما يخص الأزهر من هذه المسئولية، فالأزهر يقوم بها عن طريق أمرين: الأول: الأزهر يتبنى سياسة أن ابن الدولة هو أعلم الناس بثقافتها والتعامل مع أهلها ولذلك فتح الأزهر منذ قديم باب التعليم والتدريب فى المجال الدينى والعلمى لجميع أبناء المسلمين على مستوى العالم، ويستقبل الأزهر طلابًا وافدين من أكثر ما يزيد على مئة دولة حول العالم وهؤلاء يعودون دعاة وأئمة وأساتذة يحملون فكره وينشرون وسطية الإسلام.

الوسيلة الثانية: هى إيفاد الأئمة والمدرسين والمقرئين وأساتذة الجامعات إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، والأزهر على أتم استعداد لإرسال أضعاف ما يرسله متى توفر للدولة الدعم المالى.

وإذا تكلمنا عن كلية اللغات والترجمة فأبناؤها يقومون بالتدريس فى كبرى جامعات العالم.

قراءة (1864)/تعليقات (0)

كلمات دالة:
1345الأخير