لعل الجهود الأمنية والعمليات المتتالية التي تقوم بها القوات الأمنية في إسبانيا بين الحين والآخر كانت سبباً رئيسيا في تجنبها لكي تكون ضمن البلدان التي ضربها الإرهاب خلال الفترة الماضية. وفي هذا الصدد، قضت المحكمة الوطنية الإسبانية بالسجن لمدة أحد عشر عاما ونصف ضد معتقل جوانتانامو زعيم "لواء الأندلس في إسبانيا" "لحسن ايكاسرين" مغربي الجنسية، وكذلك ثمانية آخرين بتهمة تكوين خلية إرهابية داخل الأراضي الإسبانية وتجنيد الشباب وتدريبهم لإرسالهم إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي.