التجديد أحد مقوّمات الإسلام الذاتية، وهو شاهد في الوقت ذاته على أن عقيدة الإسلام (بنية حيّة)، بينها وبين التجديد علاقة وثيقة لا تنفصم، اقتضتها (خاتمية) و(عالمية) هذا الدين، الذي نزل دينًا للعالمين، يخاطب الناس كافة إلى يوم الدين، لا حدود لامتداده في الزمان أو المكان، مما اقتضاه أن يتجه بخطابه بالحكمة والموعظة الحسنة إلى الدنيا بأسرها، وإلى الناس كافةً، داعيًا إياهم إلى رب واحد هو رب العالمين كلهم.
للاطلاع على المقال من هنــا الإسلام بنْية حيّة تكفل تجديد الخطاب وتتنادى به