في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العالم حيث تفشى الإرهاب وأضحى ظاهرةً تهدد المجتمعات والدول، لا تفرق بين عرب وعجم ومسلم وغير مسلم. ورغم ذلك فإن الإعلام العالمي يكاد أن يلصق هذه الظاهرة بالإسلام، رغم أن الإسلام دين السلام، وأن المسلمين أكثر ضحايا الإرهاب. وفي هذا السياق انعقد المؤتمر (دور الجامعات في الوقاية من الإرهاب) في محاولة للتعاون من أجل الإجابة عن هذا السؤال: ما هي الطريقة المثلى في التعامل مع الإرهاب كفكر ومنهج وسلوك وواقع مفروض؟! وما الدور الذي ينبغي أن تقوم به الجامعات في هذا المجال.