مع إطلالة شهر رمضان من كل عام تتجدد في النفس جملة معانٍ طيبة وراقية تتعلق بالمقصد الأسمى من الصيام، بل من الشريعة كلها، ألا وهو التقوى، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة: 183).