السنة النبوية نور يستضيء به المسلم في حياته الدنيا، وينال به رضوان الله - تعالى - يوم القيامة، وهي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي توضح وتخصص وتفصل وتبين ما في المصدر الأول ـ القرآن الكريم -، قال تعالى: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (النحل: 44)، وقد أمرنا الله - عز وجل - باتباع السنة المطهرة والاستجابة لرسوله صلى الله عليه وسلم فقال: " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" (الحشر: 7). وقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" (الأنفال: 24).