أكد حسين سامى طه محمد حسين، الطالب بمعهد الأزهرى بنين بمدينة السادات بالمنوفية، الحاصل على المركز التاسع مكرر، القسم العلمى، أنه كان يستذكر دروسه طوال اليوم، وأنه كان يرى أن تلقى العلم يجب أن يكون طوال العام وليس فى الأيام الأخيرة قبيل الامتحانات فقط، مشدداً على أن والده كان يسانده باستمرار ويحثه على مواصلة تلقى العلم، وأن والدته تمثل له الدعم وتحقيق سبل الراحة للحصول على التفوق، موضحاً أن التعليم الأزهرى ساهم فى صقل حياته الشخصية والتزامه فى الحياة.
ومن جانبه، أضاف سامى والد حسين أنه وهبه واشقاءه منذ اليوم فى الأول فى سبيل الله والعلم والأزهر الشريف، وكثف أمله فى الحياة نحو حفظ أشقاء حسين، وهم رحمة وأسماء وأمنية وأميرة للقرآن الكريم، لأنه الأساس فى حفظ النفس من الوقوع فى براثن الانحراف الدينى والشخصى، مشدداً على أن والدتهم كانت تقف فى ظهره لتشجيعه الدائم وأولاده على حفظ كتاب الله وعدم التوانى فى تحقيق هذا الحلم، لافتاً إلى أن حسين صاحب خلق رفيع يشهد له القاصى والدانى، وأنه اليوم شعر بأنه أسسه على الأخلاق وحب العلم والتفوق.
محمد فرج