26 يوليه, 2017

فريق الخبراء الدوليين لتصنيف الجامعات يشيد برؤية ورسالة جامعة الأزهر

فريق الخبراء الدوليين لتصنيف الجامعات يشيد برؤية ورسالة جامعة الأزهر

استقبل الدكتور  محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، وفد الخبراء الدوليين للتصنيف الأفريقى، البروفسير تاتيانا فولكوفا الخبير الأوروبى من دولة لاتفيا، والبروفسير هو رتينسى ديالو الخبير الأفريقى من دولة كوت ديفوار، والدكتورة فيوليت ماكوكو ممثل اتحاد الجامعات الأفريقية والمدير الأفريقى للمشروع.

وقال المحرصاوى، فى كلمته بحفل استقبالهم: إن «جامعة الأزهر يمتد تاريخها لأكثر من ألف عام، وتَعلَّم فى رحابها عدد من السلاطين والحكام والرؤساء، إضافة إلى شيوخ الأزهر الشريف، والمفتين، والوزراء والسفراء والعلماء والأدباء وغيرهم، وتضم نحو ثمانين كلية منتشرة فى جل المحافظات المصرية، وتُدَرّس فروع العلوم (الإسلامية، والنظرية، والتطبيقية) والتخصصات الأكاديمية الفريدة، كما تضم عدداً من المراكز العلمية والثقافية، وأيضاً عدداً من المنظمات الدولية العاملة فى مجال التعليم والبحث العلمى، والتى احتضنت عبر هذا التاريخ الطويل دارسين من شتى قارات العالم، وفى الوقت الحاضر تعدّ أكبر جامعة تستضيف أكبر عدد من الطلاب الوافدين من كل قارات العالم».

وأوضح أن الجامعة بها أربع كليات للطب، وثلاث كليات للعلوم، وثلاث كليات للهندسة، وثلاث كليات للصيدلية ورابعة تحت الإنشاء، وثلاث كليات لطب الأسنان ورابعة تحت الإنشاء، وبها ستة مستشفيات جامعية تخدم قطاعات كبيرة من الجماهير، وبها أيضاً أكبر مستشفى فى الشرق الأوسط أقيم على مساحة تبلغ 124 ألف متر مربع،  والجامعة عضو فى عدد من المنظمات الدولية منها عضوية اتحاد الجامعات الأفريقية، وعضو مؤسس لرابطة الجامعات الإسلامية منذ خمسين عاماً، كما أنها تستضيف مقرها الدائم منذ ثلاثة وعشرين عاماً، «يسرها أن ترحب بوفد الخبراء الدوليين للتصنيف الأفريقى ضيوف مصر وجامعة الأزهر».

وتابع: «إن علاقة جامعة الأزهر بشعوب القارة الأفريقية والاتحاد الأفريقى علاقة تاريخية، تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، وتعد أروقة الأزهر  التى أنشأها السلاطين والأمراء والعظماء  والخاصة بالطلاب الوافدين من القارة الأفريقية خير شاهد على عمق العلاقات الأزهرية الأفريقية».

وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الدول الأفريقية احتلت مكاناً مهماً فى أروقة الجامع الأزهر.

ولفت إلى أن الجامعة حرصت عبر تاريخها المديد أن تؤمن لطلابها الأفارقة وغيرهم كل سبل الراحة والمناخ المحفز والأمان، كما أن خريجى الجامعة ينتشرون فى شتى أرجاء القارة السمراء، كما يحرص الأزهر الشريف جامعاً وجامعة على إيفاد علمائه إلى كل الدول الأفريقية، وتواكباً مع هذا التاريخ المشرق بين جامعة الأزهر وشعوب القارة الأفريقية فإن الجامعة تلزم نفسها بالمشاركة فى أنشطة اتحاد الجامعات الأفريقية.

ووجّه المحرصاوى، كلمة شكر للوفد، قائلاً: نشكر لكم جميعاً تشريفكم لجامعتنا التى تمثل جمهورية مصر العربية فى هذا المشروع المهم، ويسعد الجامعة أن تفتح لكم أبوابها، ونؤكد لكم أننا سعداء جداً بهذا المشروع الذى يأتى فى إطار تعزيز الحوار الحضارى والثقافى الذى تتبناه مؤسسة الأزهر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من أجل تعزيز الحوار ونشر السلام العالمى، وسيشارك فى توسيع آفاق التعاون والاستفادة من نظم التعليم المتقدمة فى الاتحاد الأوروبى، وتعميمها».

جدير بالذكر، أن مدير مكتب التميز الدولى الدكتور حمدى أبوزيد عميد كلية التمريض جامعة الأزهر بالقاهرة، أشار فى كلمته إلى أن 34 منسقاً قد شاركوا فى تنظيم هذا الحدث من كليات الجامعة، ومرصد الأزهر، والرابطة العالمية لخريجى الأزهر.

جدير بالذكر، أن وفد تصنيف الجامعات الأفريقية زار مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية بالأزهر الشريف، والمكتبة المركزية للجامعة، وكلية اللغات والترجمة، وكلية طب البنين، وطب الأسنان بنين وكلية تجارة البنات، كما زار كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين، والمدينة الجامعية للطالبات، ومستشفى الطلبة الجامعى، والإدارة الطبية لفرع البنات، وبعض كليات الجامعة بالدراسة.

حامد سعد

قراءة (1776)/تعليقات (0)

كلمات دالة: