سورة الشورى
تبدأ بتأكيد الحقيقة الإلهية أن الذي يوحي إلى محمد وإلى من قبله من الرسل هو الله العلي العظيم العزيز الحكيم، تتفطر من عظمته السماوات والأرض، وتسبح بحمده الملائكة العظام، وما أوحى به إلى محمد هو القرآن العربي، لينذر به أم القرى ومن حولها من جنبات الأرض، وينذر يوم الجمع للحساب أمام ربّ العزة، فـ "فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ" (الشورى: 7).