يطلق على الكلمة التي تختم بها الآية اسم (فاصلة)، وهي تسمية قديمة يمكن أن نلتمسها في قول الخليل (ت ١٧٠ هـ) في تعريف السجع: "سجع الرجل إذا نطق بكلام له (فواصل) كقوافي الشعر من غير وزن" (1). وعن موضع الفاصلة والغرض منها يقول الزركشي (ت ٧٩٤ هـ): "تقع الفاصلة عند الاستراحة في الخطاب، لتحسين الكلام بها، وهي الطريقة التي يباين بها القرآن سائر الكلام" (2).