أطلقت الإمارات العربية الشقيقة على العام المقبل اسم عام «زايد»، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات الحديثة، تقديراً لجهوده الحثيثة فى جميع المجالات المعرفية، وبصفته الملهم الأول للشعب الإماراتى، وزعيمًا تمسك بالعروبة والأصالة، وسعى إلى تجميع الدول العربية تحت لواء الحب والسلام، وأسهم بشكل أصيل بدور رائد في غرس ثقافة الاحترام والمثل العليا فى المجتمعات العربية، وصنع نموذج الإمارات التنموى الذى يضاهى الدول الغربية قلباً وقالباً.
ساهم الشيخ زايد بمواقف تاريخية مع مصر والدول العربية والخليجية، واختص مصر بحب كبير، وأوصى الدول العربية عليها بصفتها الشقيقة الكبرى، ما انعكس على العلاقات المصرية الإماراتية، وأصّل لحب كبير من أبنائه امتد حتى الآن، واستطاع أن يؤسس مواقف رائدة مع مصر وحظى بدعم مواقفه التاريخية وقوفه القوى مع الدول العربية والخليجية حتى الأجانب الذين يعيشون فى دولة الإمارات.
شملت نهضة الشيخ زايد الحياة الثقافية والفكرية وشجع المرأة على القراءة والتطور فى الحياة، كما اهتم بالجوانب التنموية وخط لآليات اقتصادية جديدة، واستطاع برؤيته الفكرية العميقة تأسيس اقتصاد قوى يمتد إلى يومنا هذا، فضلاً عن اهتمامه بأوجه الحياة الرياضية.
امتاز مؤسس دولة الإمارات بحب العروبة والمضى قدماً بخطى متوازنة فى الحفاظ على التراث، والمعاصرة فى اتباع جميع الوسائل الحديثة التى تسهم فى نهضة بلاده.