أدرك علماء المسلمين أهمية المقارنة بين التشريعات السماوية التي وردت في الكتب المقدسة الثلاثة وأهمية تبيان أن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الخاتم وآخر ما نزل به الوحي الإلهي، ولذلك اتفق مع ما ورد في التوراة والإنجيل من حق واختلف معهما فيما كان من وضع البشر، حيث أشار القرآن الكريم بمنهجه السماوي إلى جهات التحقق من صدق الوحي الإلهي.