في المقال السابق تحدثنا عن افتراءات المستشرقين على عالمية الرسالة الإسلامية، ووصفها بأنها لا تحمل مقوّمات العالمية، بل هي محلية جاءت للعرب فحسب، أما كونها عالمية، وتصلح لكل زمان، ومكان فقد اعترض هؤلاء على هذا اعتراضا غير علمي، ولا يحمل أدلة، ولا براهين، ومن ثم تعقبنا أقوالهم، وتم إبطالها عقلا ونقلا، وواقعا، حتى أصبحت -بعون منه سبحانه ـ : كالصريم .
وفي هذا المقال نتابع كذلك – بعون منه ــ سبحانه ــ : فلولهم، ونرصد أقوالهم، ونبين أغاليطهم فيما افتروه على معجزات نبينا -صلى الله عليه وسلم- ليعلم الناس الحقائق التي يود هؤلاء طمسها، وإطفاء نورها بأفواههم الخربة.