27 سبتمبر, 2017

الانحلال .. إرهاب جديد يضرب المجتمع

الانحلال .. إرهاب جديد يضرب المجتمع

صدمة كبيرة فجرها رفع علم المثليين فى حفل «ميوزيك بارك» بالتجمع الخامس فى القاهرة الجديدة؛ إذ فوجئ رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بتداول صور لعدد كبير من جمهور حفل فريق «مشروع ليلى» اللبنانى، الذى أقيم فى إحدى مناطق التجمع الخامس، وهم يرفعون علم المثليين «الرينبو» بألوان قوس قزح المميزة.

وأقامت حادثة رفع علم «المثليين جنسياً» فى حفل «ميوزيك بارك» بالتجمع الخامس فى القاهرة الجديدة، الدنيا ولم تقعدها، وذلك بعد ما انتفض الشارع المصرى لهذه الواقعة مستنكراً حدوث ذلك وبشكل علنى لأول مرة فى مصر.

فعلى الجانب الرسمى ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على 7 من المثليين، عقب تحريضهم على الفسق والفجور والترويج للشذوذ، ورفعهم أعلامهم داخل حفل فرقة مشروع ليلى الذى أقيم بالتجمع الخامس، وذلك بعد أن تمكنت من تحديد العناصر التى روجت لتلك الأفكار ورفع الأعلام وعقب تفريغ كاميرات المراقبة بمكان الحفل وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضدهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة التى تباشر حاليا التحقيقات معهم.

وأكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف؛ أن ما حدث من تنظيم الشواذ لحفل ماجن ورفع رايتهم التى تعلن عن الشذوذ بكل وضوح فى مصر الأزهر عار يحب ألا يمر مرور الكرام؛ مشيراً إلى أن هذا الحدث يعد اعتداء على الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية السوية، ويجب أن يحاسب جميع من شارك فيه ومن سمح به، ويجب منع تكراره مستقبلا، فهى جريمة إرهاب أخلاقية لا تقل بحال من الأحوال عن الجرائم الإرهابية الدموية التى أرقت المجتمعات.

وحذر وكيل الأزهر الشريف، من يريدون نشر هذه الرذيلة فى المجتمع المصري؛ قائلا: «ليعلم هؤلاء ومن ساعدهم أنهم لن يجدوا لهم مأوى ولا رواجا لأفكارهم فى أى موضع من مصر الأزهر بمكونها المسلم والمسيحى، كما يجب أن يدركوا أن أهل هذا البلد الأطهار سيلفظونهم كما تلفظ النار خبث الحديد».

كما استنكر رضا رجب، وكيل نقابة المهن الموسيقية، هذه الواقعة؛ مؤكداً أن النقابة ضد أى فن شاذ، وأنها قررت وقف حفلات فريق «مشروع ليلى»، وأن مثل هذه الحفلات لن تقام فى مصر مرة أخرى.

وأشار، الدكتور محمد عبدالعاطى عباس، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات بالخانكة؛ إلى أن إقامة مثل هذه الحفلات للمثليين داخل مصر الدولة الإسلامية المتدين أهلها بلد الأزهر والكنيسة والتى لا يوجد فيها أناس لا يؤمنون بالله رب العالمين إنما تغضب الله ورسوله وتغضب الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه لما تحمله من ممارسات لا تتفق مع ديننا وأخلاقنا وقيمنا المجتمعية وتتأفف منها الإنسانية والفطرة السوية لافتا: إنما تتم هذه الحفلات المشئومة فى أماكن ينتشر فيه الإلحاد.

وأوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات بالخانكة؛ أن من شاركوا فى مثل هذه الحفلات والممارسات قلدوا تقليدا أعمى لأناس لا يؤمنون بالله ورسوله أو أى دين على الإطلاق بكونها تصدر من أشخاص لا يؤمنون بدين؛ محذراً من أنه إذا كان هناك إرهاب بالعنف والقتل وإراقة الدماء، فهناك إرهاب من نوع آخر وهو التحلل من الدين وإفساد المجتمعات.

محمد الصباغ

قراءة (1244)/تعليقات (0)

كلمات دالة: