05 نوفمبر, 2017

مسلمو الروهينجا بين الصمت والخذلان

مسلمو الروهينجا بين الصمت والخذلان

من يتابع ما يجري على الساحة في ميانمار من قتل وتهجير للمسلمين، وتصفيات عرقية يدرك أن هناك خطة محكمة لاستئصال شأفة مسلمي الروهينجا وطردهم من ميانمار في ظل صمت مُطبق عما يحدث لهم وخذلان عن مناصرتهم ودعمهم.

وبالعودة إلى ٢٠١٢ ، فقد أدت الاشتباكات بين مسلمي الروهينجا والبوذيين في ولاية راخين إلى مقتل ١٠٠ شخص وتهجير أكثر من ١٠٠ ألف مسلم في مخيمات حول مدينة سيتوي، عاصمة الولاية، وقد اندلعت نيران الحرب والتصفية للمسلمين في ميانمار بشكل خطير منذ أغسطس الماضي حتى إن محاولات تسليم المساعدات للمسلمين تواجه صعوبات بسبب البوذيين الذين يمنعون القوافل أو يجبرونها على العودة أو يهاجمونها أحيانا.

السنة الهجرية1439
الشهر الهجريصَفَر

قراءة (2919)/تعليقات (0)

كلمات دالة: