كشف مؤتمر (التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي)، والذي نظمته مؤخرًا رابطة العالم الإسلامي في مدينة نيويورك الأمريكية بمشاركة ٤٥٠ عالمًا ومفكرًا يمثلون ٥٦ دولة، وكبرى المؤسسات الفكرية والثقافية الإسلامية والأمريكية؛ كشف أن الصراع إن وُجد هو صراع جهالات لا صراع حضارات، وأن الخطأ الفادح لنظرية صدام الحضارات المبنية على إثارة نعرة الكراهية والعنصرية ونصب حواجز وهمية ربما كانت في بعض أطروحاتها حادة جدًا حتى على القواسم المشتركة والتبادل المعرفي والإنساني.