10 ديسمبر, 2017

ردود أفعال الإعلام التركي حول موقف شيخ الأزهر تُجاهَ القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس

ردود أفعال الإعلام التركي حول موقف شيخ الأزهر تُجاهَ القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس

      تابعت وحدة رصد اللغة التركية، ردود الأفعال الإعلامية للبيان التاريخي الصادر عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تعليقًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية في الكِيان الصهيوني إلى القدس، حيث أصدر فضيلةُ الإمام بيانًا تاريخيًّا، أعلن فيه إلغاء لقائه نائبَ الرئيس الأمريكي، والذي كان من المقرر عقده في العشرين من ديسمبر الجاري، موضِّحًا سبب ذلك بقوله: كيف لي أن أجلس مع مَن منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون؟ مُطالِبًا الرئيسَ الأمريكي بالتراجع فورًا عن هذا القرار الباطل.
وقد اهتمت الصحف التركية بهذا البيان التاريخي، وتحدثتْ عنه أكثرُ من جريدة تركية، وذلك على النحو الآتي:
أوّلًا: جريدة "ميلييت"، وتحت عنوان: "شيخ الأزهر يُلغي لقاءَه نائبَ الرئيس الأمريكي"، قالت الجريدة: ألغى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لقاءَه نائبَ الرئيس الأمريكي "مايك بينس"، والذي كان مُقَرَّرًا له يوم العشرين من ديسمبر الجاري، ردًّا على إعلان الرئيس "ترامب" القدس عاصمةً للكيِان الصهيوني. كما دعا شيخُ الأزهر في تصريحه، الرئيسَ الأمريكي "ترامب"، إلى العدول عن هذا القرار، وقال عن سبب إلغائه لقاءَ نائب الرئيس الأمريكي: "كيف لي أن ألتقيَ مع مَن يمنحون ما لا يملكون إلى مَن لا يستحقون".
أما جريدة "أقشام" التركية، فقد نشرتْ صورةً لفضيلة الإمام الأكبر، تحت عنوان: "شيخ الأزهر يُلغي لقاءَه نائبَ رئيس أمريكا"، وقالت في الخبر: إن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في تصريحٍ صادر عن مؤسسة الأزهر الشريف، ألغى لقاءَه نائبَ الرئيس الأمريكي، الذي كان مُقَرَّرًا له يوم العشرين من هذا الشهر؛ وذلك كرَدِّ فعلٍ على إعلان الرئيس الأمريكي "ترامب" مدينة القدس عاصمةً للكِيان الصهيوني.
وكذلك قام موقع "صون دقيقة" التركي بمتابعة البيان، وصرّح تقريبًا بنفس ما ذكرته الجريدتان السالفتان الذكر، هذا إضافةً إلى "وكالة أنباء الأناضول"، التي كان لها السبق بين الصحف التركية، في نقْل كلمة فضيلة الإمام الأكبر، ونقلتْ الصحفُ الأخرى عنها.
ويُشيد "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف"، بتلك التغطية الإعلامية الموضوعية، ليس فقط في الصحف التركية، بل وجميع الصحف العالمية، لبيان فضيلة الإمام الأكبر التاريخي، الذي عبّر عن رفْض الأزهر واستنكاره الشديد للقرار الظالم، بنقل عاصمة الكِيان الصهيوني إلى مدينة القدس.
كما يطالب "المرصدُ" الرئيسَ الأمريكي "ترامب"، بسرعة الاستجابة إلى مطلب فضيلة الإمام، والعدول فورًا عن قراره الذي ستكون له خطورةٌ حتميّة على الأمن والسِّلم الدوليين، كما يُطالِب "المرصدُ" شبابَ العالم الإسلامي كلِّه بالتمسُّك بهُوِيَّة القدس، ويَحثُّهم على جعْل "قضية الأقصى" القضيةَ الأولى في سُلّم أولوياتهم.

قراءة (1561)/تعليقات (0)