من البناء المعرفي: معرفة الأحكام من جهة إفرادها وتركيبها، ويؤخذ ذلك من علم الإعراب؛ ولذلك قالوا :"الإعراب يبيّن المعنى، وهو الذي يجيز المعاني، ويوقف على أغراض المتكلمين بدليل قولك: ما أحسن زيداً، ولا تأكل السمك وتشربُ اللبن، فعلى الناظر في كتاب الله الكاشف عن أسراره، النظر في هيئة الكلمة، وصفتها، ومحلّها، ككونها مبتدأ أو خبراً، أو فاعلة أو مفعولة، أو في مبادئ الكلام أو في جواب، إلى غير ذلك من تعريف أو تنكير، أو جمع قلة أو كثرة إلى غير ذلك".