قالت السفيرة نرمين الظواهرى الوزير المفوض والقائمة بأعمال السفارة المصرية ببريطانيا إن زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للمملكة المتحدة دارت على عدة مستويات تخللتها لقاءات رفيعة المستوى، أبرزها لقاء فضيلته مع الملكة إليزابيث، والتى شهدت مظاهر الاحتفاء بالإمام الأكبر على مستوى مؤسسات الدولة البريطانية كالمؤسسة الدينية التى يمثلها اسقف عام كانتربرى، فضلا عن اللقاءات التى عقدها فضيلته خلال أيام إقامته.
وأشارت الدبلوماسية الرفيعة إلى أن زيارة الإمام الأكبر للغرب تحمل رسالة سلام ومودة وإيضاح بأننا بحاجة إلى تبادل المنافع والمعارف لتسود بين الحضارتين الغربية والشرقية أجواء السلام والتعايش المشترك الأكبر. معلنة عن سعادتها بدور فضيلته فى تشجيع ثقافة الحوار بين شباب الغرب والشرق على النحو المعمول به فى منتدى شباب صناع السلام الذى استضافته جامعة كامبريدج هذه الأيام.
من جانبه قال السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسن إن زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للملكة المتحدة للمشاركة فى منتدى «شباب صناع السلام» الذى ينظمه الأزهر الشريف والكنيسة الأسقفية والذى يدعوا الشباب العالم بجنسيات وديانات مختلف للتحاور تحت سقف واحد تعد رسالة سلام يبعثها الأزهر من العاصمة البريطانية لندن.
وأكد السفير البريطانى أن رسائل فضيلة الإمام الأكبر وخطاباته إلى الغرب تحقق هذا الهدف من خلال دعوته الدائمة للمسلمين فى الغرب للاندماج الإيجابى فى مجتمعاتهم، معلنا حاجة الدول الأوروبية إلى خطاب الأزهر ومنهجه الوسطى فى تحقيق الاستقرار الاجتماعى فى ظل التعدد الثقافى الذى تشهده هذه المجتمعات.