19 نوفمبر, 2018

في ذكرى المولد الشريف (النبي صلى الله عليه وسلم زوجا)

في ذكرى المولد الشريف (النبي صلى الله عليه وسلم زوجا)

إن مفردات اللغة وتعبيرات المبدعين لَتتضاءل أمام وصف ذلك الخير العميم الذي حل بميلاد خير خلق الله وسيد المرسلين:

فإن فضل رسول الله ليس له     حد فيعرب عنه ناطق بفم

لكننا نكتب الآن حبا فيه صلى الله عليه وسلم ومواكبة لذكرى مولده التي حلت، والتي ينبغي ألا تفارق ذهن مسلم ساعة من نهار أو ليل؛ لما له علينا من فضائل ومكرمات، فهو الهادي بعد ضلال، وما كان مبعثه إلا رحمة للعالمين، ولأن جوانب خيريته صلى الله عليه وسلم متعددة فإننا في هذه السطور نتحدث عن (النبي صلى الله عليه وسلم زوجا)، وهو لا شك جانب مهم في حياته صلى الله عليه وسلم وتأتي أهميته من حاجة الأمة والمجتمع المسلم له في هذه الأيام التي انتشر فيها التفكك الأسري، وتعددت فيه حالات الطلاق، لعل في حديثنا هذا أوبة لشارد أو هداية لضال.

السنة الهجرية1440
الشهر الهجريربيع الأول

قراءة (928)/تعليقات (0)

كلمات دالة: نبي_الرحمة