25 ديسمبر, 2018

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشرى للمؤمنين في الدنيا والآخرة

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشرى للمؤمنين في الدنيا والآخرة

إن واقع الأمة المرير الذي كشر الباطل فيه عن أنيابه، ومد إلى جسد الأمة مخالبه، يكاد يصيبها باليأس، وآفة القنوط، حتى نكاد نجزم أن بعض أفراد الأمة هزم نفسيًا، وكاد أن يفقد أمله، وأن يقطع رجاءه، ووصل الحال ببعضهم إلى الركون لبعض أحاديث الفتن التي تصيب الأمة بالسلبية، وانطلقت بعض الأقلام للكتابة في مثل هذا الموضوع، والحق يقال: إن الأمة تمر الآن بمحنة شديدة، ولكن هذا لا يجعلنا نستسلم لليأس، فإنه مرض خطير، نهانا عنه ديننا الحنيف، بل عده القرآن الكريم قرينًا للكفر، فقال تعالى:

"إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" (يوسف: 87)

السنة الهجرية1440
الشهر الهجريربيع الآخِر

قراءة (1314)/تعليقات (0)

كلمات دالة: